الصحة النفسية هي عبارة عن حالة الشخص الكاملة وصحة وسلامة الشخص النفسية من جميع النواحي العاطفية والعقلية وأيضاً الجسدية، وهي عبارة عن حالة من الإستقرار النفسي التي تجعل الشخص يشعر بسلام الداخلي مع نفسه والسلام الخارحي مع الأخرين.
معايير الصحة النفسيه السليمة
هناك معايير معينة تقاس من خلالها الصحة النفسية للفرد وسوف نتطرق لذكر أهم هذة المعايير
الخلو من الأضطرابات والأمراض النفسية
خلو الشخص من أي الإصطرابات النفسية والعقلية فهذا من أهم المعايير التي تقاس بها الصحة النفسية للفرد.
القدرة على التكيف
وهي عبارة عن توافق الشخص مع المجتمع والقدرة على التكيف والتعايش مع الأخرين والتفاعل معهم، وإقامة علاقات مجتمعية ناجحة والتفاعل مع هذة العلاقات ومشاركتهم همومهم وأفراحهم من، خلال، ترابط قوي وإيجابي.
إدراك الشخص للواقع
وهو حسن إدراك الشخص للواقع من خلال التعايش معه وفهم مستجداته، ويمثل إيضاً فهم وإدراك الشخص للأخرين من، حوله وكيفية التعامل معهم.
إكتمال الشخصية
من حيث إكتمال شخصية الفرد منحها مقوماتها السوية وخلوها من إي إضطربات وصرعات مثل؛ تفكك الشخصية والخوف القلق المبالغ به، والإتكال وغيرها من الإضطربات.
فهم واقع الحياة
فهم واقع الحياة وضروفها التي يعيشها الشخص، وفهم وأدراك البيئة المحيطة به ومحاولة التكيف والتعايش معها قدر الإمكان.
أن تكون هناك دوافع وراء كل الأفعال والأقوال التى يقوم بها
هو أن يكون لدى الشخص دوافع وراء كل الأفعال التى يقوم بها، معرفه للأهدافة في الحياة ويعمل لكي يحققها، فليس، هناك شخص سوي لا توجد لديه أهداف واضحة ويسعى لتحقيقها والعمل من أجلها وأيضاً يكون مدرك الدوافع لقيامه ببعض الأعمال اليومية مثل؛ تناول الطعام بدافع الجوع أو الراحة بدافع التعب وغيرها من الأعمال التي يكون ورائها دافع واضح.
القدرات العقلية
والقدرات العقليه مثل الذكاء والقدرة على الإستيعاب، والفهم والتركيز والتحليل المواقف، وأيضاً التحصيل الدراسي بشكل جيد، فهذة الأمور مرتبطة بصحة الفرد النفسية.
الإتزان الإنفعالي لشخص
ويتمثل الإتزان الإنفعالي بقدرة الشخص على التحكم بردة فعله فيكون له رد فعل إنفعالي متزن ومعتدل فلا يكون شخص بارد ولا مبالي ولا شخص تكون ردة فعله مبالغاً فيها، بل يستطيع، تحديد ردة فعله على حسب الموقف الذي هو فية وتكون بطريقه إتزانية معتدلة وأيضاً يكون لديه القدره على تحديد المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
مظاهر الصحة النفسية
اذا كان الفرد يتمتع بصحة نفسة جيدة فهذا يظهر على كل تصرفاته وأفعاله وقدرته على التكيف والتواصل مع الأخرين وإقامة علاقات إيجابية، وهناك العديد من مظاهر التي، تدل، على أن الشخص يتمتع بصحة نفسية سليمة.
- إقامة علاقات وإرتباطات قوية والقدرة على التكيف معها مثل؛ العلاقات الأسرية والعلاقات المدرسية وصداقات العمل وغيرها.
- النجاح والعمل من أهم مضاهر الصحة النفسية السليمة وإتزان الشحص نفسياً يؤهله للقدرة على العمل وأداء المهام بنجاح بحيث يكون الشخص دئماً ما يسعى، لتطوير نفسه ومهارته والعمل عليها، ويقابل الفشل بالكثير من الجهد وعدم الأحباط والأنسحاب.
- إقبال الشخص على الحياة والنضرة الإيجابية لها وحب العيش والتمتع بكل ما منحته الحياة لنا من متعة وسعادة ومحاولة إسعاد، الأخرين من حوله، ويكون شخص متفائل مقبل على الحياة مهم كانت، ضروف الحياة وعقباتها.
- الإقبال على التعلم من خلال تعلم خبرات جديدة، بحيث يكون الشخص محباً لتعلم ويستمر في التعلم مهما بلغ من مراحل، التعليم العالية لأن العلم حدود، له.
- التحلي بالأخلاق الحميدة التي تجعل الشخص محبوباً في، محيطة، وكذالك بعده عن الأثام والمعاصي التى تؤثر على صحة النفسية لشخص.
العوامل التي تعزز الصحة النفسية
- التواصل مع الأخرين والتحدث معهم وإقامة علاقات مميزة وقوية تسهم في تعزز الصحة النفسية للفرد
- بناء الثقة بالنفس وذالك من خلال، معرفة الشخص لنقاط الضعف التي يعاني منها ويعمل، على تقويتها وتتطوير النفس .
- العمل التطوعي من أهم العوامل التي تعزز الصحة النفسية بحيث يسهم في تعزيز الشعور بالثقة ويقوي إرتباط الشخص بالمجتمع.
- زيادة المعرفة والتعلم، ذالك من خلال القراءة والإطلاع أكثر، والسعي الإكتساب مهارات جديدة ومفيدة تعزز شعوره بثقة.
- إهتمام الشخص بصحته الجسدية وممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي ومتوازن، وإجتناب كل ماهو مضر بالصحة مثل؛ التدخين وشرب الكحوليات والسمنة.
- الأستقرار الذاتي للفرد وذالك ببناء أسرة مسقلة والأعتماد على النفس، في توفير متتطلبات الحياة الهادئة بعيداً عن التوتر والقلق
- النضرة الإيجابية للحياة مهما كانت ضروف الحياة صعبة لأن النضرة الإيجابية للحياة تعطي الشخص القدرة على تحمل المسؤلية والنجاح.
- الإهتمام بالمضهر، والإهتمام بالنظافة الشخصية، لأن المضهر الأنيق يجعل الشخص يشعر بالإيجابية والسعادة
- تحديد الأهداف ووضوحها والسعي لتحقيقها مهما كانت، العقبات الأنها طريق، التقدم والنجاح.
- الأهتمام بالتربيه الأسرية السليمة للأطفال والمراهقين تجعلهم أشخاص أسويا في المجتمع وتبعدهم عن اي إضطربات نفسية قد تحدة لهم في المستقبل
عوامل تزيد من تدهور الصحة النفسية
وتعرف الإضطربات النفسية بأنها حالة من المرض النفسي والعقلي الذي يصيب الشخص بتشوش التفكير والإكتئاب والوسواس وغيرها من الإضطربات النفسية التي تؤثر على نضرة الشخص للحياة ومن أهم هذه العوامل
- العامل الوراثي بحيث تلعب الجينات دور في إصابة الشحص بالأمراض النفسية
- كثرة ضغوطات الحياة والتوتر والقلق
- هناك عوامل بيلوجية تؤثر على الصحة النفسية لشخص مثل؛ أمراض الدماغ وأيضاً تناول بعض العقاقير الطبية المحضورة
- التنشئة الأسرية الخاطئة التي يتلاقها الشخص في طفولته مثل؛ الإهمال من قبل الوالدين أو التدليل الزئد، أو العنف والقسوة.
إقراء المزيد
مواضيع ذات صلة
إرسال تعليق