تاريخ اللغة العربية ومصدرها
أن اللغة العربية هي لغة القرآن وهي اللغة التي أُنزل بها الوحي على جميع الرُسل، ويتكلم باللغة العربية 467 مليون شخص حول العالم أما أن تكون لغتهم الأم او لغتهم الثانية ويتوزعون في الوطن العربي وجميع بقاع الأرض، وقد تأثرت باللغة العربية العديد من اللغات مثل الفارسية والأسبانية والبرتغالية والمالطية وغيرها الكثير من اللغات حول العالم، وسوف نعرف أكثر عن هذة اللغة العظيمة في فقرات هذا المقال
تاريخ نشوء اللغة العربية
واللغة العربية منشقة من. الفعل لغو والغو بمعنى الحديث أو الكلام، هو كل ما ينطق به الأنسان من حروف ومفردات وأقوال، وقد إختلف الباحثون حول تحديد ظهور اللغة وتعتبر اللغة العربية هي إحدى اللغات المنشقة من اللغة السامية.
ظهرت اللغة العربية في شمال الجزيرة العربية وقد قيل أن أول من تكلم باللغة العربية هم العدنانيون وقد قيل أيضاً أن اول من تكلم بها هو يعرب أبن كنعان فسميت اللغة العربية بأسمه ( البستاني)، وقد وورد في الحديث "أن إبرهيم علية السلام هو أول من فتق لسانه بالعربية المبينة وهو إبن أربعة عشر سنة" صححه الألباني في صحيح الجامع.
وقد تم إكتشاف أول لوح مكتوب باللغة العربية يعود للألفية الأولى قبل الميلاد وذالك بعد أنفصالها عن اللغة السامية وقد بدء التحدث بها في جنوب الشام وشمال شرق الجزيرة العربية وقد بدء إتنشار اللغة العربية مع التجارة وقد أسهم التجار الانباط في أنتشارها أن ذاك.
ورجح بعض الباحثون وعلماء اللغة والفلاسفة ان اللغة العربية هي أصل اللغات الموجوده وهي اللغة الأم لكل اللغات وأن اغلب اللغات إنشقت منها، وقد عُثر على أبجدية أُغريت التي تدل على ان اللغة العربية هي أقدم اللغات التي تحدث بها، الأنسان وأيضاً قد عُثر على العديد من الأثار القديمة المكتوبة بالأبجدية العربية مثل نقش عجل بن هنغم ونقش عين عبدان التي تعود للملكة إبيلا في سورية وغيرها من النقوش القديمة الداله، على ان اللغة العربية هي للغة الأم لكل اللغات.
ويرى العلماء المسلمين أن اللغة العربية هي اللغة الأم لكل اللغات وذالك لأنها لغة أهل السماء والتي أنزل الله تعالى بها الوحي على كل الأنبياء والمرسلين ثم ترجم الأنبياء ما أوحي أليهم إلى أقوامهم، هذا هو القول الراحج في أصل اللغة والدليل في هذا قوله تعالى (وعلم أدم الأسماء كلها) وينص هذا الدليل على أن الله علم أدم عليه السلام أسماء الأشياء التى يستطيع ان يتحاور بها وينطق بها.
تتطور اللغة العربية
قدكانت اللغة العربية البدائية عبارة عن لهجات وكلمات تتكلم بها القبائل العربية في الجريرة العربية وجنوب الشام وقد كانت قبيلة قريش هم أفصح العرب في البلاغة والبيان،فكان العرب الأوائل يحرصون على تعليم أبنائهم للغة العربية الفصحى وفقد كانو يرسلون أبنائهم إلى البادية العربية لتعلم اللغة الفصحى النقية وذالك لأن أصحاب البادية هم أكثر من كان يتقن اللغة الفصحى وقد كان من بين من أُرسلو
إلى البادية نبينا الكريم محمد صلى الله علية وسلم فقد أُرسل إلى بادية بني سعد وأرضعته حلمية السعدية و رضع مع حليبها الفصاحة والبلاغة ففطن لسانه صلى الله علية وسلم وكان أفصح العرب .
قد ضلت اللغة العربية غير منقوطة إلى القرن الأول الهجري، وبعد دخول الكثير من القبائل والشعوب في الأسلام بدء يظهر بعض اللحن على ألسنتهم فقام أبو الأسود الدؤلي بتوصل إلى طريقة تنقيط الحروف خوفاً على القرآن أن يصيبه هذا اللحن وقد وصلت اللغة العربية إلى أبها عصورها في القرن الثالث الهجري وذالك مع تتطور الثقافة والأدب وشتى أنواع العلوم والمعارف، وترجمت العديد من المؤلفات والكُتب إلى العديد من اللغات مثل اليونانية والفارسية وذالك في العصر العباسي الذي شهد إزدهار للحضارة العربية والاسلامية في جميع المجالات.
مكانت اللغة العربية
لقد كرم الله تعالى اللغة العربية بأن جعلها للغة القرآن وللغة الصلاة وهي الركن الأساسي للإسلام وللغة الشعائر الإسلامية المقدسة فلا تئدى الصلاة أو الشعائر الإسلامية إلا بها سوأً كان للعرب أو غير العرب.
وتعد اللغة العربية هي اللغة الوحيدة التي إستمرت منذ القدم وهي نقية كما هي محتفضة بخصائصها وقد أسهم القران الكريم في حفظها كما هي وتميزت بأنها أشمل من حيث الأصوات فقد إزدات عن بعض اللغات بالثاء والذال والضاء والعين وتميزت بدقة قواعدها في النحو والصرف وأصول الكلمات والمفردات ، فالكثير من اللغات تتغير وتتبدل مع مرور الوقت فعند مرور القرن على المؤلف يلجئ القارئ إلى البحث عن الكثير من المفردات في المعاجم لكي يتضح له المعنى، بينما لا تحتاج اللغة العربية إلى ذالك ،وقد أصبحت اللغة العربية من أهم اللغات في العالم فهي تحتل المرتبة السادسة بين اللغات من حيث الإنتشار فهي اللغة الرسمية 27 دولة وتحتل المرتبة الثالثة من حيث الإستخدام للإنترنت.
إرسال تعليق