يحرص معظم الأباء والأمهات على تربية أبنائهم تربيه حسنة، ولكن قد يحدث بعض الأخطاء في إتخاذ الأساليب الصحيحة في التربية، وقد تكون لها تأثيرات سلبية على شخصية الطفل في المستقبل، والتي سوف نوضحها من خلال هذا المقال
التربية
التربية هي القواعد والأفكار والواجبات التي يقوم بها الأباء والأمهات تجاة أبنائهم وهي القاعدة التي تبنى عليها شخصياتهم المستقبل.
أساليب خاطئة في التربية
التدليل الزائد
الرعاية الزائدة عن الحد الطبيعي والتي تخلو من أي نوع من أنواع لوم أو العتاب أوحتى العقاب عند الحاجة إلى ذالك، ويكون التدليل الزائد أيضاً بإن يلبى لطفل جميع رغباته وإن لم تكون ضرورية أو يكون الطفل بحاجه لها، مما يجعل الطفل أناني وأكثر تطلباً ولا يتحمل المسؤلية، وقد تكبر هذة الخصال معه ويصبح في المستقبل شخصية أنانية وعديم المسؤلية.
التفضيل بين الأبناء
قد يفضل الأب أو الأم أحد الأبناء دون أخوته ويقوم يتميزة وبزيادة تقديم الرعاية له دون أخوته، وينتج عن ذالك كراهية أخوته له وزرع الحقد والبغضاء في نفوس الأخوة والتي قد تسبب بإذاء أخوته له، وقصة سيدنا يوسف عليه السلام أكبر دليل، على ذالك.
الإفراط في المدح
ان المدح بإعتدال يلعب، دور أساسياً في تشجيع الطفل وتحفيزة، ولكن اذا إزداد عن حدة يجعل الطفل شخص أناني ولا يحب إلى نفسه ويجعل الطفل شخص مغرور وينضر للأخرين بدونية والتحقير ، بحيث يؤثر التدليل الزائد على شخصية الطفل وعلى مسيرته التعليمة ويجعل منه شخص فاشل وغير قابل لتعلم.
حماية الطفل أكثر من الازم
هناك بعض الأهل يبالغون في حماية أطفالهم ويخافون عليهم أكثر من الازم ويقومون بحمايتهم وقد يؤثر هذا التصرف سلباً على حياة الطفل في المستقبل، لانه قد يصبح شخص إتكالي ضعيف الشخصية ودئماً ما يكون غير واثق من نفسه وقدراته، لذا يجب على الأهل أن لا يبالغوا في حماية أطفالهم وترك محال للطفل ان يتصرف بنفسه ويقوم بحماية نفسه، ذالك سوف يساعده في تحمل المسؤلية وحسن التصرف في المسقبل.
الإهمال
هو ترك الوالدين لطفل دون تشجيع عن فعل سلوك حسن أو دون عقاب عندما يفعل الطفل سلوك غير مرغوب، وينتج هذا الإهمال بسب إنشغال الوالدين عن الطفل ويفسر الطفل هذا الإهمال بإنه نبذ وكره له من والديه، ومن الطبيعي أن يبحث الطفل عن تعويض الإحساس بالإهتمام والحنان الذي يفتقدة فينظم إلى أصدقاء أو جماعات غالباً ما يكونو سيؤن، وهذا مايفسر هروب الأبناء من المنزل، ويولد أيضاً الإهمال نضرة عدوانية تتكون لدى الطفل ضد الأسرة بسبب فقده لشعور الإهتمام والحب منهم،
التحقير والتقليل من الفعل
ويحدث عندما يقلل أحد الأباء من شأن الطفل أو من إي إنجاز قد يقوم به مهما كان بسيطاً والسخرية منه، مثل؛ قد يحصل الطفل على درجة عالية في المدرسة ويذهب إلى ليخبر والديه فيقوم أحد الأباء بتقليل من هذا الأنجاز الذي حصل، علية الطفل، يؤثر أسلوب التقليل من الطفل من أفعاله عليه مستقبلاً ويجعله شخص إنطوائي وضعيف الشخصية ويؤثر على ثقته بنفسه، يكون شخص متردد في قرارته.
التسلط والسيطرة
هو أن يكون أحد الوالدين أو كليهما متسلط ويفرض قرارته مهما كانت على الطفل والتدخل في شؤنه مهما كانت بسيطة، وإتخاذ القرارت بدل عنه وعدم إعطاء الطفل فرصة كي يتصرف بنفسه مثل؛ حل واجباته المدرسيه أو في الدفاع عن نفسه عندما يعتدي عليه أحد من الأطفال في سنه، وقد ينتج هذا الأسلوب من خوف الوالدين على أطفالهم وزيادة حرصهم عليهم ولكن هذا قد يضر ويضعف شخصية الطفل ويصبح شخص غير مستقل ولا يستطيع تحمل المسؤلية يثق في قرارت غيره أكثر من وثقه بقرارته ويبحث دئماً عن من يقرر عنه، وذالك بسبب حرمانه من إشباع حاجته بالإستقلال في فترة طفولته.
الشدة والقسوة
ان الشدة والقسوة من أكثر أساليب التربية الخاطئة التي لها تيأثر سلبي على الطفل، وقد يكون الحزم والشدة مطلوبة في بعض المواقف ولكن بشئ من الإعتدال، إن أسلوب العنف الجسدي يشعر الطفل بالخوف وعدم الأمان فيلتزم الطفل حوف بالتعليمات ولكن بشكل وقتي وذالك بسبب الخوف ولكن لا يمنعه هذا الأسلوب في تكرار السلوك مستقبلاً بدون خوف ودون إي مبالاة، ويجعل الطفل غير مابلاي وقد يتصرف تصرفات مسيئة وغير مسؤلة في المستقبل وذالك نتيجة للكبت الذي تعرض له في طفولته، ويصبح الطفل في، المسقبل أكثر حدة وعصبية وإنفعالية نتيجه للقسوة التي تعرض لها، لذا يجب على الإباء تجنب أسلوب الشدة والقسوة مع أطفالهم إلا في مواقف معينه لأن ذالك يولد عند الطفل شيئ من الكره للأشياء التي يعاقب من أجلها مثل؛ كره، الطفل للمدرسه التي دئماً ما يعاقب من أجلها هذا يجعله يحصل على تحصيل دراسي متدني.
التساهل
يتساهل بعض الإباء والأمهات في تعليم اطفالهم الكثير من القواعد والحدود بحجة أنهم أطفال ولا يفهمون ولكن هذا التساهل يجعل الطفل غير قادر على التفريق بين الخطئ والصواب ويصبح الطفل في الستقبل شخص يبحث عن ملاذاته دون الإهتمام ماهو الصح وماهو الخطئ وعديم المسؤلية ولايوجد عنده قيم وثوابيت في حياته، لذا يجب على الوالدين عدم التساهل في تعليم أطفالهم ويجعل لكل شى قانون وحدود وهناك خطئ وهناك صواب لكي يكون الطفل في المسقبل شخص، أكثر إتزاناً ورقياً وتحضراً.
نصائح وتوجهات تربوية مفيدة في تربية الأبناء
- تعليم الطفل مراقبة الله وحبه والخوف منه وذالك من خلال الكثير من الموافق التي تحدث يومياً، وقص القصص الأسلامية لكي يتعلم العضة والعبرة.
- التحدث والإستماع للطفل والنقاش الجاد معه في الأمور التي تهمه
- إعطاء مساحة للطفل في التعبير عن نفسه وتجعله يتصرف في بعض أموره الشخصية البسيطة دون التدخل مع مراقبة الطفل، مثل حل واجباته المدرسية او في، الدفاع عن نفسه اذا إعتدي عليه من أحد الأطفال الذين من سنه
- التوجيه المستمر وتعليم الطفل حسن التصرف والتفريق بين الصواب والخطئ من خلال المواقف التي تحدث معه خلال يومه.
- تعليم الطفل تحمل المسؤلية مثل؛ أن توكل إلية بعض المهام المعينة في المنزل وتكون من مسؤلياته التي يجب عليه القيام بها بأكمل وجه
- التعامل مع جميع الأبناء برحمه وتعاطف وعدم التفيريق بينهم في الحب والحنان والعطاء
- إحترام أفكار الطفل ومدحه بإعتدل ولاهتمام به ومكافئته عند إنجازة لعمل جيد وتشجيعه وتخفيزه لكي يكون شخص ناجح مبدع أكثر في المستقبل
- عدم تلبية كل مطالب الطفل مهما كانت قدرة الوالدين المادية مثل؛ عندما يريد الطفال الكثير من الألعاب التي قد تكون غير ضرورية أو انه يملك الكثير منها، لأن ذالك سوف يجعله أناني وغير مسؤل .
- إتباع أسلوب المكافئة وأسلوب الحرمان إن هذين الأسلوبين من أكثر الأساليب التي تجعل الطفل يحسن التصرف دون خوف مثل؛ قول أحد الولدين إن أخدت درجة عالية في المدرسة سوف أشتري لك لعبة أو اي يحبه، ويعتمد أسلوب الحرمان مثل قول احد الولدين إذا فعلت هذا التصرف سوف تحرم من المصروف لمدة أسبوع، فهذا الأسلوب من الأساليب الناحجه في التربية.
ختاماً أعزائي الأباء والأمهات إن أطفالكم هم ثمرة حياتكم يجب عليكم ان تحسنو إليهم وتبرهم، ويتمثل ذال في تربيتهم تربية حسنة بإتخاذكم أساليب صحيحه ومفيدة في التربية لكي يكونو أشخاص أسوياء في المجتمع مفيدون لأنفسهم ومجتمعهم
إرسال تعليق